دليل السعادة
تعزيز الثقة بالنفس 17 خطوة عليك اتباعها

من الأشياء التي تمنع الكثير من الناس من تحقيق أحلامهم هو الخوف من الفشل والإخفاق وانعدام الثقة بالنفس. فكل منا يكون قد شعر بهذا الشعور، أو على الأقل بجزء منه، فالأشخاص الذين لديهم درجة عالية من الثقة بالنفس في التغلب على الصعوبات التي تواجههم دائما ما ينجحون في تحقيق إنجازات عظيمة في حياتهم.وفيما يلي بعض الخطوات التي تساعدك على تعزيز الثقة النفس وتقدير الذات.
- اعتن بشكلك
قد يبدو لك أمرا تافها لكن لا تتصور كيف يؤثر الأمر بشكل مذهل في رفع ثقتك بنفسك، وتحسين صورتك أمام نفسك. أشياء بسيطة كالحلاقة والاستحمام يمكنها أن تغير شعورك للأفضل. - المظهر الأنيق
تكملة للنقطة السابقة فالملابس الأنيقة تجعلك تشعر بشعور جيد حيال نفسك، فتشعر أنك ناجح وراضٍ عن نفسك ومظهرك مستعد لمواجهة العالم. - تحسين الصورة الذاتية
صورتنا أمام أنفسنا تعني لنا الكثير، أكثر حتى مما ندرك نحن، فكل شخص لديه داخل عقله صورة عن نفسه وهذه الصورة تعكس مقدار ثقته في نفسه، ولكن هذه الصورة ليست نهائية وثابته فتستطيع تغييرها واستخدم مهاراتك العقلية. اعمل على تعديل وتحسين تلك الصورة واعرف لماذا تنظر لنفسك بصورة غير جيدة وابدأ في اصلاح تلك الصورة. - التفكير بإيجابية
تعلم كيف نستطيع استبدال أفكارنا السلبية بأخرى ايجابية، فعندما أغير من طريقة تفكيري ونظرتي للأشياء أستطيع تغيير الواقع، وأصبح أكثر سعادة، فقط قد يبدو لك الأمر مبتذلا لكن الحقيقة أن الأمر ينجح جديًا. - تخلص من الأفكار السلبية
استكمالا للنقطة السابقة أنصحك بالتخلص من الأفكار السلبية، فلابد أن تنتبه لأهمية حديث النفس، وطريقة تفكيرك في نفسك، وما تفعله. تعلمت أن انتبه لتلك الأفكار السلبية وتعلمت خدعة غيرت كثيرًا في حياتي وهي أن أتخيل الأفكار السلبية كحشرات البق كلما ظهرت واحدة أقوم بسحقها وقتلها وهكذا أتخلص من كل الأفكار السيئة. - اعرف نفسك جيدا
إذا دخلت معركة مع عدو فلابد أن تعرفه جيدًا، وحين تريد أن تغير نظرتك المتدنية لنفسك واستعادة ثقتك بذاتك فمعركتك هنا مع نفسك أنت العدو ولابد أن تعرف نفسك جيدًا تحدث مع نفسك، اجر معها حديثًا صحفيًا، اعرف كيف تري نفسك وكيف تفكر بها، ثم حلل الأمر واسال نفسك لماذا تفكر بطريقة سلبية، بعدها فكر في الأشياء الإيجابية فيك، الأشياء التي تجيد عملها، والأشياء التي تحبها، ثم فكر في القيود، وهل هي موجودة بالفعل أم مجرد أعذار واهية وضعتها لنفسك. - كن كريمًا ودوًدا
عندما تكون ودودًا ولطيفًا مع الآخرين كريمًا مع نفسك هذه طريقة مذهلة لتحسين صورتك الذاتية فتبدأ في الرضا عن نفسك والشعور بأنك شخصًا أفضل. - كن مستعدًا دائما
لن تستطيع إنجاز المهام والأعمال إن لم يكن لديك الثقة بقدرتك على إنجازها فعلا، لذا فعليك الاستعداد لذلك دائمًا. على سبيل المثال لنفرض أن لديك امتحان فلن تنجح فيه إن لم تكن واثقًا بقدرتك على النجاح، وهذا لن يحدث إن لم تستذكر جيدًا. فكر في الحياة ككل كامتحان لابد أن تستعد له مسبقًا. - سطر مبادئ وحافظ عليها
ما هي المبادئ التي لا يمكنك العيش بدونها؟ إن كنت لا تعرف فأنت في مشكلة حقا؛ لأنك لن تستطيع تحديد وجهتك في الحياة. لابد لكل شخص أن يحدد لنفسه مجموعة من المبادئ والقيم ويحيا وفقا لها. - تكلم ببطء
نعم فالحديث ببطء يظهرك بمظهر الشخص الواثق من نفسه ومن حديثه، فأصحاب السلطة دائمًا حديثهم متزن وهادئ بعكس الغير واثق بنفسه وبأهمية حديثه تراه يتكلم سريعًا. - افرد قامتك
افرد قامتك وقف باعتدال جاعلا ظهرك في وضع مستقيم رافعا رأسك لأعلى في اعتدال تلك الهيئة توحي بالثقة دائما. - اعمل على رفع كفاءتك
فمثلا إن كنت تريد أن تصبح كاتبا فعليك بالتدريب على ذلك بكتابة المقالات أو القصص القصيرة يوميًا لمدة نصف ساعة، ومهما كان مستواك فسوف يتطور، فعندما تزيد كفاءتك تزداد ثقتك بنفسك. - حدد أهداف صغيرة وحققها
البعض يحلم بالتحليق في السماء وعندما يصطدم بالأرض يصاب بالإحباط لذا قم بوضع عدة أهداف صغيرة سهلة التحقق، وابدأ في تحقيقها الواحد تلو الآخر سوف تشعر بازدياد ثقتك بنفسك، فيما بعد سيمكنك تحقيق الأهداف الكبيرة. - ركز على الحلول
فبدلا من الجلوس والشكوى من المشكلة فكر في إيجاد حل، فمثلا لا تخبر نفسك أنك بدين وأنك مستاء من هذا الوضع، بل فكر في الحلول وابدأ بالتنفيذ. - ابتسم دائما
عندما تبتسم تشعر أنك أفضل، وتبدو للناس ودودًا. - الأعمال التطوعية
تمضية بعض الوقت في مساعدة الآخرين خلال بعض الأنشطة والأعمال الخيرية كلما سمح الوقت. هذا الشيء يجعلك تشعر بالآخرين ويعزز ثقتك في نفسك، ويشعرك أنك إنسان خّير. - كن ممتنًا
الشعور بالامتنان من أعظم المشاعر الإنسانية الداعمة للثقة في النفس، كما تساعدك على الحفاظ علي روح التواضع بداخلك، كن ممتنًا لما تملكه وممتنًا لما يمنحه لك الآخرون وممتنًا للحياة بشكل عام على عطاياها الطيبة.
تذكر دائما
أن مشكلة عدم الثقة بالنفس تبدأ في سن مبكرة وغالبًا ما تحدث بسبب البيئة المحيطة بالأشخاص سواء في المدرسة أو في المنزل أو حتى في الأماكن العامة.
وجدير بالذكر أن بعض الأشخاص يتأثرون بالأفكار السلبية أكثر من غيرهم ، بينما لا يتأثر آخرون كثيرًا بهذه الأفكار.